البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2496
-
الف
+

ميرباقري يكشف عن سبب جدابية عمله الجديد مقارنة بأعماله الأخرى

المخرج داوود ميرباقري يتحدث عن "سلمان الفارسي"...

في حوار له مع وسائل الاعلام الايرانية تحدث المخرج الايراني داوود ميرباقري عن مسلسله التاريخي الجديد "سلمان الفارسي".

وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن باقري كشف خلال هذا اللقاء عن جذابية هذا المسلسل بالنسبة له مقارنة بمسلسلاته الأخرى مثل "الامام علي (ع)" و"المختار الثقفي".

وقال ميرباقري بـ"أن الفترة التاريخية التي عاش فيها سلمان الفارسي مليئة بالأحداث ومتوترة للغاية ومن الطبيعي أن تحدث أحداث سياسية واجتماعية مختلفة في ذلك الوقت. لذلك عندما أردت أن أنتج مسلسل "سلمان فارسي" كانت الأحداث السياسية والاجتماعية فيه أكثر تشويقًا من الفترات التاريخية لمسلسلي "الإمام علي (ع)" و"المختار الثقفي" لأن لم تكن لدينا حوادث كثيرة في ذلك الوقت، لكن في هذه الفترة من التاريخ التي عاش فيها سلمان، نواجه العديد من الحوادث."

وأضاف ميرباقري: "عندما كنت أبحث في التاريخ وأقوم بدراسة هذه الشخصية، كان قد اثار  اهتمامي انتاج عمل عنها. وروايتنا للأحداث في هذه المسلسل هي بحيث أن الجمهور يواجه عملًا تاريخيًا وسيشاهد القصص التي ستكون ممتعة لهم."

وتابع ميرباقري: "يعيش سلمان حياة مضطربة، وتبدأ قصة المسلسل منذ بداية ولادته وتستمر حتى نهاية غدير خم ويتناول المسلسل أهم الأحداث في التاريخ".

وقال ميرباقري: "لقد ذهبنا إلى مواقع مختلفة لتصوير الموسم البيزنطي ولا يزال هذا الموسم قيد التصوير حيث تم اجاز حوالي 25٪ من تصوير المسلسل وبقي حوالي 7-8٪ من تصوير الموسم البيزنطي  وهو أحد الأجزاء الصعبة في المسلسل وأنا أفضل ان أتمكن من بدء المشاهد تاخاصة بإيران إيران بعد القسم البيزنطي."

ويتم انتاج ملسل "سلمان الفارسي" في 3 أجزاء، هي: الجزء الأول يتعلق بمولد سلمان الفارسي وطفولته وفترة ما قبل الإسلام، ويستوجب بناء مدينة من أجل تصوير هذا الجزء من العمل، أي ستبنى مدينتا "جي" و"تيسفون" اللتان كانتا عاصمة إيران في العهد الساساني.

أما الجزء الثاني فيعود إلى منطقة روما والإمبراطورية البيزنطية، حيث هاجر سلمان إلى هناك فترة، وحدثت معه هناك أحداث كثيرة.

أما الجزء الثالث والأخير فيتعلق بفترة ظهور الإسلام و وجود سلمان الفارسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافقته لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

اقرأ المزيد:

ف.س/د.ت

 

 

 

الرسالة
إرسال رسالة